الخبر:
في بيان لها أعلنت وزارة الداخلية بأن حافظ الأمن محمد علي الشرعبي قد تمّ طعنه على مستوى القلب، ليلة 03/01/2015 بمنطقة الغريفات بالفحص حيث كان عائدا من مكان عمله بتونس العاصمة.
واتهم البيان مجموعة تكفيرية ومتطرفين بالمنطقة، وقامت باعتقال 9 منهم، وهم قيد التحقيق.
التعليق:
لا حول لا قوة الا بالله في رجال لا يعرفون الله، فليس من الإسلام وليس من البطولة اعتراض شخص وحيد وطعنه غدرا إلى حدّ الموت..
وان كنتم مؤمنين فاقرؤوا ما جاء في سورة المائدة، الآية 32، " مَنْ
قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ
جَمِيعًا "
فقتل نفس هو الإرهاب بعينه، هو الاعتداء على الإنسانية جمعاء، وكم من وزر ستتحملونه أمام الخالق البارئ شديد العقاب، أيها القتلة الغدرة الفسدة...
وفي الجانب الآخر، نعيب على وزارة الداخلية تسرعها واتهام أطراف معينة مباشرة على اثر أي حادث مماثل، وتقوم باعتقالات واسعة، ثم تقوم بإطلاق سراحهم لاحقا، فيضيع الحق.
ناهيك على ان الاتهام الفوري لطرف ما قد يضرب المصداقية في غياب الدليل القاطع.
اننا نريد قطع الإرهاب والإرهابيين ومن والاهم وإقامة الدليل عليهم. وعلى جميع القوى الوقوف صفا واحدا لهذه المهمة.
اننا نريد قطع الإرهاب والإرهابيين ومن والاهم وإقامة الدليل عليهم. وعلى جميع القوى الوقوف صفا واحدا لهذه المهمة.
.اللهم دمر من أراد بتونس شرا، ومن يغدر بابناءها الأبرياء.
ولا حول وقوة الا بالله العلي العظيم، ورزق أهل الشهيد حافظ الأمن محمد علي الشرعبي الصبر والسلوان وادخله فسيح جنانك.
اللهم احفظ تونس واحمها.