الإهداء: اليك انت...
ديسمبر راحل
فهل انت راحله؟
ديسمبر صارت دقائقه
كالمطرقه
وثوانيه على الباب
تودّعه
فهل انت راحله؟
ديسمبر يحزم بقاياه
بقايا عمر كتبناه
ولم نقرأه... لم نقرأه !!
ديسمبر يا غاليتي لا
يشبهنا،
لا يحب الحديث
كثيرا مثلنا
ولا يهوى ما نهواه
هو يرحل دائما
ونبقى في ذكرى
السنين بعض بقاياه..
غدا يجئ يناير الذي
انتظرناه
يجئ كطفل الى
اضلعنا
ويجيب عن بعض ما
سألناه..
ديسمبر راحل
فهل أنت راحلة يا
هوى قد هويناه؟