الأهداء: الى عروبة أحببناها و لازلنا...
ألف عام من الحب
ألف عام من الحب
متنا فيها بالأكوام
ولازالت دمشق تبكي
وبيروت تبكي
وبغداد تبكي
والكنانة تبكي
بعد ألف عام
مازال الحب يذبح في دار السلام..
وما أفعل بوجعي؟ !!
يفيق حينما أفيق
وينام حينما أنام...
في وطني
كانت لي حبيبة
تهطل في مقلتي كالغمام
تسرح في عيوني كظبية
كطفلة من غرام
سباها الطير
فتاهت في الزحام..
وكان لي حلم كبير
يوقظني كلّما غفوت
يقبّل جبيني،
ويلقيني أسراب حمام،
وتاه في الزحام..
وما أفعل بوجعي؟ !!
يفيق حينما أفيق
وينام حينما أنام...
في وطني
كل شئ جميل يموت
في حادث وهمي
أو حادث مزعوم
أو حالة انتحار يائسة
تكتب بالبنط العريض في وسائل الإعلام،
وينتهي المشهد بعدها
كما يموت الحبّ منذ ألف عام...
وما أفعل بوجعي؟ !!
يفيق حينما أفيق
وينام حينما أنام...