الخبر:
رئيس مجلس الشورى فتحي العيادي: "حركة النهضة تدعو ناخبيها الى اختيار
الشخصية الانسب لقيادة المسار الديمقراطي"
التعليق:
هذا رأي لسياسي غير محنك، لأنه فتح باب التأويل عن مصراعيه. وأول تأويل هل لحركة
النهضة "كلمة سرّ" لأنصارها وابناءها في اتجاه مرشّح بعينه، وهي تخشى الإفصاح
عنه.
فماذا لو نجح السبسي او أحد وزراء بن علي، سيكون عندئذ التفسير الوحيد بان
النهضة وجهت ابناءها الى انتخاب احد هؤلاء.
ولو نجح المرزوقي سيقولون بان النهضة امرت ابناءها ايضا في هذا الاتجاه.
وفي كلتا الحالتين
ستخسر الحركة، وسيعتبرها الطرف الآخر خائنة.
كان الأجدر
بالقيادة ان تتخذ موقفا واضحا، افضل من هذا اللبس الذي لا يحمل اي ايجابية.
مرة أخرى تضع قيادة
النهضة نفسها في ورطة، بعيدا جدا عن التكتيتك والذكاء.
انها ورطة تطرح
الف سؤال.