الخبر:
الباجي قائد
السبسي أطرد من القصرين، بعد ان رفع الكثير من الشباب في وجهه "ديقاج".
التعليق:
عندما يرى أهل
القصرين بأن نفس الأشخاص الذين استأثروا بكل شئ في العهود البائدة، وأكلوا الأخضر
واليابس وحدهم، وبثوا الرعب في أبناء جلدتهم، فمنعوهم حتى من عمل الحضائر، حتى من
دخول المؤسسات، كانوا في استقبال السبسي، فلا يمكن أبدا أن يقبلوا بهذه الوضعية.
وقد تأكدوا بأن نفس المشهد يعاد، وكأن لا شئ حدث بعد ثورة، وشهداء ومجروحين. فتصدوا
لزيارة السبسي وتم طرده من القصرين بعد رفع شعار "ديقاج في وجهه".
ولعل من ابرز
المواضيع المثيرة للجدل في القصرين، هو كراء القاعة المغطاة، مكان الاجتماعات. فقد
تمّ رفض طلب الكراء لاجتماع المرزوقي، ونفس طرف الرفض قام بكراءها للسبسي. الا ان
الهيئة الجهوية للانتخابات حسمت الأمر على أساس انها صاحبة المقر إلى حين انتهاء الانتخابات
الرئاسية.
والسؤال هو لماذا
تم رفض الطلب للمرزوقي والسماح للسبسي؟
وللتذكير فان احد
شباب القصرين قد تكفل باكتراء قاعة أفراح لاجتماع المرزوقي.