الإهداء : إليك أنت وحدك...
أعترف لك،
واعذريني فأنا لا أجيد فنّ الاعتراف،
وحبّك، هذا المجنون،
كلّما حدّثته ارتبَك و خاف...
أعترف لك يا سيدتي
وأنا أرمي بمنديل هزيمتي بين يديك
وأرمي بقلبي الطيّب الطاهر بين يديك
وأرمي بنهايات تاريخي بين يديك،
أعترف،
بأنّي بعد سنوات حبّ عجاف،
لا أعرف الخروج منك سالما
ولا غانما.... ولا آمنا..
ومشاعري وأحاسيسي
بقايا وأنصاف..
وإنيّ يا سيدتي
كلّما تحسّست الطريق إليك
غرق مركبي العائم في بحر التمنّي
وانكسر على شواطئه المجداف..
فاعذريني أيتها الغريبة عن دمي
فانّي لا أجيد فنّ الاعتراف..
د. محجوب احمد قاهري