بأن
عطرك يجول في دمي
كما
يجول عطر الياسمين في بال الحدائق،
في
لحظة انتبهت
بأنّ
وجهك كان آخر القلاع التي احتمي بها
وآخر القلاع
التي ارحل إليها زمن الظمأ،
في
لحظة انتبهت
بأنك تثيرين الفوضى على شرفات قلبي
وعلى
أرصفة الشرايين
وترتّبين أحاسيسي على وقع أقدامك،
ولأني أحببتك
وترتّبين أحاسيسي على وقع أقدامك،
ولأني أحببتك
لم
أسأل من أين جاءني هذا الضنى
لم
أسأل من أنت!!
***
عندما
أحببتك
لم
أتصوّر بان المطر سيقيم في عينيك
إلى
الأبد
وإنني
سأدمن الإبحار في عينيك
إلى
الأبد...