الإهداء: إلى
الشهيدة أسماء البلتاجي..
وجرح آخر أيها
الجرح،
أسماء، يناير لا
زال لم يبرح
والدم في الشارع
واقف كغريب
والموتى شهود على
مذبحة..
أسماء،
ما عاد في عروقنا
دم
ولا في وجوهنا
حياء
أسماء اين العروبة !!
مثلك قتلت
قتلها العرب
يا آآآآآه
كم يذبحنا التعب
كم من صبيّة قتلناها
يا للعجب...
أسماء،
وهذي العروبة
عارية
أأبكيك يا غاليتي
أم ابكيها..
قفي أسماء
فالرجولة وئدت
والبلاد بعدك من يحميها..
أسماء، عاد يناير
كما لم تشتهي
عاد بالدم
وجراحنا من
يداويها....
د. محجوب احمد
قاهري