الخبر:
انتحار الناشطة السياسية المصرية، زينب مهدي، بسبب فقدانها الأمل في التغيير والثورة. وهو ما أكده زملائها وناشطون على الصفحات الاجتماعية.
التعليق:
في مصر قامت الثورة المضادة بالانقلاب وقتل الآلاف في الشوارع، ومع ذلك لا يزال الحراك الثوري قائما، ضمن موجات متفاوتة الأهمية. وقد يفهم انتحار ناشطة سياسية شابة طموحة في هذا الإطار.
وأما في تونس، فلن ينتحر أحد، فأغلب الأحزاب وقفت إلى جانب الثورة المضادة، والبقية من الشعب تضامن معها بأشكال مختلفة من الصمت إلى المشاركة. وعاد النظام الدكتاتوري بطريقة "ديمقراطية" عبر صندوق الاقتراع. وقريبا سيعود المخلوع، على ظهر "الديمقراطيين" الذين خانوا الثوار. والكل بما لديهم فرحون.
فلا احد يريد التغيير أو الثورة!!!.. هكذا يبدو...