يا ساعي البريد أين رسائلها؟ أين ورودها التي كانت تعنيها؟ كانت بِصَمتها تكتبها وعلى صدري ترميها فتنبت قصائد شعر على صحراء وجعي، ثمّ بجفاء تمحيها.. يا ساعي البريد كم رسائل حملت ورسائلها ما كنت تسمّيها؟ هل ضاعت رسائلها؟! أم حرقتي .. واشتياقي ماعاد يعنيها!!!...